مسرحية الدمى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسرحية الدمى
مسرحية دمى
مسرحية للأطفال تلائم الصفوف : من الأول حتى السادس ابتدائي .
**
تتكّون المنصة من ثلاثة أجزاء ، الجزء الأول هو منصة دمى منصوبة في المركز وتمثل بيت ابراهيم الخليل المبني من أحجار أو من الطين . الجزء الثاني كذلك منصة دمى تكون مواجهة ومساوية للمنصة الأولى وتمثل الفناء والصحراء . أما الجزء الثالث فهو باقي المنصة الأصلية التي يمكن إستغلالها عند ظهور الممثلين الحقيقيين أثناء المداخل والانتقال من مشهد الى آخر .
**
ملاحظة : يحق كذلك للمخرج أن يتعامل مع المسرحية على أنها مسرحية عادية يقوم بتقديمها الممثلون وبذلك يلغي تمثيل الدمى ومنصات الدمى . كما ويمكنه أيضا أن يستعمل الدمى بتوافق وتزامن مع ممثلين أحياء فيغني بذلك المساحة المسرحية ويرفعها إلى آفاق تجريبيّة حديثة .
مدخل :
( موسيقى إستهلالية لبداية المسرحية ، تدخل بشرى بشكل إيقاعي راقص )
بشرى : ( للجمهور ) مرحبا وأهلا وسهلا فيكن يا مشاهدين ويا مشاهدات .. ويا مستمعين ويا مستمعات .. وطبعا يا شاطرين ويا شاطرات .. أنا إسمي بشرى الدلوعه بنت حلوة كثير ومربوعه . ونحنا اليوم جاين عنشان نحكيلكو قصة فيها فكرة وكلها عبرة !! وكمان بدنا نمثلكو مسرحية بتسلي كثير وشلبيّه !! ولكن حتى تسمعونا وتشوفونا وتنبسطو معنا .. بطلب من حضراتكو الهدوء والاستماع ..
بس وين باقي الفرقة ؟ عمو درغام الحكواتي مش مبيّن ! وأخوي هايل كمان مش هون .. ولّو ! (تنادي ) هايل .. هذا الولد خمّة نوم .. يا هايل يالله شد حالك صار لازم نبدى ..
( يدخل هايل وهو يفرك عينيه من شدة النعاس )
هايل : شو السيره ؟
بشرى : السيره أكل فطيره !!!
هايل : مالك صوتك طالع لبرّه وملّي الحارة ؟
بشرى : الجمهور صرلو ساعة يستنا وإنت ولا على بالك .. شو كنك انسيت إنّو اليوم لازم نقدم للأطفال مسرحية ..
هايل : آه صحيح . أنا ما نسيتش بس راحت علي نومه ..
بشرى : وعنشان أخّرتنا ، راح إيكون عقابك ..
هايل : أنا بختار عقابي .. ممكن ؟
بشرى : طبعا ممكن ، بس ..
هايل : ما بسش .. راح أغني بهاي المناسبة عبين ما يجي عمو درغام الحكواتي ..
بشرى : موافقه !
( موسيقى .. يغني )
يا أطفال ما أحلى العيد يوم منلبس ثوب جديد
منوكل من أطيّب أكلات كل واحد فينا سعيد
ها يا عيد وها يا عيد
ها يا عيد وها يا عيد
وبدنا نحكيلكو حكاية عن أفضال الآجاويد
عن الصالح والقبيح عن الحاكم والعبيد
ها ياعيد وها يا عيد
ها يا عيد وها يا عيد
نصلي لرب العالمين نطلب يوفقنا آمين
يا حضرات المستمعين يا حضرات المستمعين
( يدخل عمو درغام الحكواتي )
ضرغام : سلام .. سلام يا حلوين ويا حلوات .
بشرى : أنت إتأخرت كثير عمو درغام .
هايل : والأطفال صرلهن زمان بستنوك حتى يسمعو القصة .
ضرغام : أنا اليوم جايب معاي حكاية فيها فكره وكلها عبره .
بشرى : شو ؟ يعني اليوم ما بدّك تحكيلنا قصة الشاطر حسن ..؟
ضرغام : لأ يا شاطرة .. أنا اليوم بدي أحكي قصة أكبر من هيك كثير .. رح أحكي قصة سيدنا إبراهيم الخليل صلى الله عليه وعلى أنبيائنا أجمعين .. وبترجاكو تسمعوها وتتعلمو منها ..
والحكاية يا مستمعين الكلام .. بتبدا بكان يا ما كان .. في قديم الزمان ...
رجل مؤمن وتقي إسمه إبراهيم .. كبرو في العمر هو ومرتو ساره وما إجاهن ولاد . فصارت عيشتهن صعبه وحياتهن مقته .. ويا حضرات المشاهدين ! شوفو واسمعو معنا قصص الأنبياء وأخبار الأولياء .. ويالله كونو معنا
( موسيقى تلتحم مع بداية المشهد الأول وتشكّل إستهلالا له )
المشهد الأول
( تظهر سارة غاضبة )
سارة : الله يقطع النسوان وعيشتهن .. طبخ ونفخ وشغل بيت .. وكلو مش عاجبو لجوزي ابراهيم .. بس لو أعرف شو اللي محمقو ومنرفزو هيك .. صرلو أكثر من اسبوعين مش عاجبو العجب .. شو صابو .. ما كنش هاك بلمرّه ..
( يدخل ابراهيم وهو يسعل)
ابراهيم : هاي آخرتها معاكي إنك تحكي لحالك .. وبعدين أنا أكام مرّه قلتلك ونبّهت عليك إني بديش صوت عالي في هذا البيت ..
سارة : صوتي أنا عالي ؟!! يا عيب الشوم .. بعد هالشيبه وهالعمر الطويل بتعيّرني بصوتي .. صوتي اللي كنت تتغزل فيه لما كنّا شباب .. صوت البلبل يا براهيم .. صوت اليمامة !! بتتذكّر ..؟
ابراهيم : هذا كان زمان .. إسّا أنا بحب الهدوء !!! أصلا الهدوء جيد للتفكير .. ولازم أصلّي وأركز وأتوحد مع ربي ..
سارة : والنعم بالله .. أنا مش مانعيتك إتفكر وتتوحّد مع ربك .. ما أنا وياك في درب واحد ، بعد ماعرفنا الحقيقة .. ولاّ نسيت .
ابراهيم : كيف أنسى يا ساره ؟! كيف أنسى ؟
سارة : انت يا ابراهيم أول إنسان سأل هذا السؤال " مين خلق الكون " ووصلت للحقيقة وعبدت ربك وطعت أمره ..
ابراهيم : الحمد لله .. الله هو خالق الدنيا ، وأنا نذرت حياتي وعمري في خدمة ربي سبحانه تعالى .
سارة : طيب .. طيب وإسّا قللي ( تقترب منه بغنج وتحتك به ) قللي ، صرلك شي اسبوعين مش على بعضك .. شو اللي مزعلك وشاغل بالك ..
ابراهيم : الحقيقة يا سارة إنو اللي متعبني هو نفسو اللي متعبك ومنغص عليكي حياتك ..
سارة : آخ يا ابراهيم ... أنا حاسه في اللي انت حاسس فيه يا براهيم .
ابراهيم : إحنا كبرنا يا ساره والوحدة قاتله .. لا عنا ولد ولا بنت تملّي البيت علينا ..!
( بحزن ) كان نفسي في ولد يرثني ويحمل إسمي .. بس يا خساره !
ساره : أنا حاولت أجبلك ولد ، بس شو أعمل ؟!! مش في إيدي ..
ابراهيم : هاي إرادة الله يا حرمه .. قسمتنا هيك !! وللي بقدرو الله أنا راضي فيه .
ساره : ( بتمعّن ) والنعم بالله .. بس يا براهيم ، .. حاول شوي مع ربك يمكن يساعدك ..
ابراهيم : لا حول ولا قوة إلاّ بالله !! كيف يا مره ؟!! يعني أدبر واسطه عند الله .. ولوّ ..!! لهون وصلت معك ..
سارة : ربك إختارك من بين كل المخلوقات ، .. طيّب جرّب .. إحكي معه حتى يشفق علينا ويعطينا ولد .. ولاّ بنت مش مهم .. إنت بس جرّب !!
ابراهيم : شو صابك يا حرمه !! إتقي ربك .. أنا العبد أجرب ربي وخالقي ؟!! لا حول ولا قوة إلاّ بالله !!
سارة : أنا بحكي هيك من حرقتي ومن وجعي وحزني على حالنا .. إحنا كبرنا يا ابراهيم .. كبرنا .. فاهم !! يعني الأمل في ولد بدون رحمة الله ضعيف .. ضعيف ..
ابراهيم : والله فاهم يا ساره .. فاهم !! كبرنا والعمر غفله . بس لازم إيكون في حل ثاني . فكري .. النسوان أشطر في هيك مواضيع ..!
( تدخل هاجر )
هاجر : العوافي .
ابراهيم : الله يعافيك يا هاجر .
هاجر : سيدي الغدا جاهز .. تفضلو على خيركو وخير الله .
ابراهيم : شو طبختيلنا اليوم يا هاجر ! ؟
هاجر : طبخت اللي أمرتني فيه ستي ساره . .. مجدرة .
ابراهيم : ( موجها كلامه لسارة ) مجدرة ؟!! هذا اللي طلع معك ..
سارة : قديش عمرك يا هاجر .
هاجر : عمري 25 سنه يا ستي .
سارة : بتحبي إيكون عندك ولاد .
هاجر : طبعا .. ( باستدراك ) قصدي .. بس إذا سمحتيلي يا ستي ..
سارة : أنا بحاجة أحكي معك يا هاجر . خليني أشوفك بعد الغدا .
هاجر : ( بخوف ) انت بتأمريني وانا خادمتك المخلصه .. ان شاء الله خير ستي .
سارة : يمكن بعد اليوم ما يؤمرك حدا .. فوتي لجوه وصبّي الغدا ..
هاجر : حاضر ستي ( تدخل )
ابراهيم : مالك .. مش على حالك ..؟ معاملتك مع هاجر تغيرت !.... وأسئلتك غريبه ؟!
سارة : من وين اشتريت هاجر يا ابراهيم ؟!!
ابراهيم : إشتريتها من تاجر عبيد مصري .. أصلها من مصر على حد علمي ..
سارة : شو رايك فيها ..؟
ابراهيم : الله يستر عليها ، شاطره ومجتهده ومخلصه ، والله من يومة ما فاتت على هذا البيت والخير فيه والله موفقنا ..
سارة : يعني إذا طلبت منك تتجوّزها بتوافق ..!!؟
ابراهيم : شو هلحكي يا مره .. اتقي ربك .. أنا جوزك أنت .. والله شاهد ..
سارة : ما تخفش !! أنا مش عم بخوّنك ..! قصدي تتجوّزها بالحلال ، لأنو يا ابراهيم ما في حل ثاني ... أنا الله ما وفقني وما رزقني بولد يحمل اسمك .. وهاي الخادمة بعدها صبيّه ، وحلوه ومهضومه كثير .. وان شاء الله راح تملّي البيت علينا ولاد وبنات .. شو رايك ؟؟
ابراهيم : أنا عارف !!؟ فاجأتيني ... !
سارة : يعني موافق ..؟!!
ابراهيم : أنا ...أنا ..أ،أ
سارة : مالك مش عابعضك ، ومش مصدق حالك ...!!؟
ابراهيم : أنا جوعان .. آه جوعان .. شو قالت ؟؟ طبختلنا على حد علمي مجدرة ..
يالله تفضللي عالغدا .. وانتو كمان ( للجمهور ) تفضللو معنا .. مجدرة .. ومالو .. مجدرة ( باستغراب ) يالله مجدرة ...
( يخرجون + موسيقى )
مسرحية للأطفال تلائم الصفوف : من الأول حتى السادس ابتدائي .
**
تتكّون المنصة من ثلاثة أجزاء ، الجزء الأول هو منصة دمى منصوبة في المركز وتمثل بيت ابراهيم الخليل المبني من أحجار أو من الطين . الجزء الثاني كذلك منصة دمى تكون مواجهة ومساوية للمنصة الأولى وتمثل الفناء والصحراء . أما الجزء الثالث فهو باقي المنصة الأصلية التي يمكن إستغلالها عند ظهور الممثلين الحقيقيين أثناء المداخل والانتقال من مشهد الى آخر .
**
ملاحظة : يحق كذلك للمخرج أن يتعامل مع المسرحية على أنها مسرحية عادية يقوم بتقديمها الممثلون وبذلك يلغي تمثيل الدمى ومنصات الدمى . كما ويمكنه أيضا أن يستعمل الدمى بتوافق وتزامن مع ممثلين أحياء فيغني بذلك المساحة المسرحية ويرفعها إلى آفاق تجريبيّة حديثة .
مدخل :
( موسيقى إستهلالية لبداية المسرحية ، تدخل بشرى بشكل إيقاعي راقص )
بشرى : ( للجمهور ) مرحبا وأهلا وسهلا فيكن يا مشاهدين ويا مشاهدات .. ويا مستمعين ويا مستمعات .. وطبعا يا شاطرين ويا شاطرات .. أنا إسمي بشرى الدلوعه بنت حلوة كثير ومربوعه . ونحنا اليوم جاين عنشان نحكيلكو قصة فيها فكرة وكلها عبرة !! وكمان بدنا نمثلكو مسرحية بتسلي كثير وشلبيّه !! ولكن حتى تسمعونا وتشوفونا وتنبسطو معنا .. بطلب من حضراتكو الهدوء والاستماع ..
بس وين باقي الفرقة ؟ عمو درغام الحكواتي مش مبيّن ! وأخوي هايل كمان مش هون .. ولّو ! (تنادي ) هايل .. هذا الولد خمّة نوم .. يا هايل يالله شد حالك صار لازم نبدى ..
( يدخل هايل وهو يفرك عينيه من شدة النعاس )
هايل : شو السيره ؟
بشرى : السيره أكل فطيره !!!
هايل : مالك صوتك طالع لبرّه وملّي الحارة ؟
بشرى : الجمهور صرلو ساعة يستنا وإنت ولا على بالك .. شو كنك انسيت إنّو اليوم لازم نقدم للأطفال مسرحية ..
هايل : آه صحيح . أنا ما نسيتش بس راحت علي نومه ..
بشرى : وعنشان أخّرتنا ، راح إيكون عقابك ..
هايل : أنا بختار عقابي .. ممكن ؟
بشرى : طبعا ممكن ، بس ..
هايل : ما بسش .. راح أغني بهاي المناسبة عبين ما يجي عمو درغام الحكواتي ..
بشرى : موافقه !
( موسيقى .. يغني )
يا أطفال ما أحلى العيد يوم منلبس ثوب جديد
منوكل من أطيّب أكلات كل واحد فينا سعيد
ها يا عيد وها يا عيد
ها يا عيد وها يا عيد
وبدنا نحكيلكو حكاية عن أفضال الآجاويد
عن الصالح والقبيح عن الحاكم والعبيد
ها ياعيد وها يا عيد
ها يا عيد وها يا عيد
نصلي لرب العالمين نطلب يوفقنا آمين
يا حضرات المستمعين يا حضرات المستمعين
( يدخل عمو درغام الحكواتي )
ضرغام : سلام .. سلام يا حلوين ويا حلوات .
بشرى : أنت إتأخرت كثير عمو درغام .
هايل : والأطفال صرلهن زمان بستنوك حتى يسمعو القصة .
ضرغام : أنا اليوم جايب معاي حكاية فيها فكره وكلها عبره .
بشرى : شو ؟ يعني اليوم ما بدّك تحكيلنا قصة الشاطر حسن ..؟
ضرغام : لأ يا شاطرة .. أنا اليوم بدي أحكي قصة أكبر من هيك كثير .. رح أحكي قصة سيدنا إبراهيم الخليل صلى الله عليه وعلى أنبيائنا أجمعين .. وبترجاكو تسمعوها وتتعلمو منها ..
والحكاية يا مستمعين الكلام .. بتبدا بكان يا ما كان .. في قديم الزمان ...
رجل مؤمن وتقي إسمه إبراهيم .. كبرو في العمر هو ومرتو ساره وما إجاهن ولاد . فصارت عيشتهن صعبه وحياتهن مقته .. ويا حضرات المشاهدين ! شوفو واسمعو معنا قصص الأنبياء وأخبار الأولياء .. ويالله كونو معنا
( موسيقى تلتحم مع بداية المشهد الأول وتشكّل إستهلالا له )
المشهد الأول
( تظهر سارة غاضبة )
سارة : الله يقطع النسوان وعيشتهن .. طبخ ونفخ وشغل بيت .. وكلو مش عاجبو لجوزي ابراهيم .. بس لو أعرف شو اللي محمقو ومنرفزو هيك .. صرلو أكثر من اسبوعين مش عاجبو العجب .. شو صابو .. ما كنش هاك بلمرّه ..
( يدخل ابراهيم وهو يسعل)
ابراهيم : هاي آخرتها معاكي إنك تحكي لحالك .. وبعدين أنا أكام مرّه قلتلك ونبّهت عليك إني بديش صوت عالي في هذا البيت ..
سارة : صوتي أنا عالي ؟!! يا عيب الشوم .. بعد هالشيبه وهالعمر الطويل بتعيّرني بصوتي .. صوتي اللي كنت تتغزل فيه لما كنّا شباب .. صوت البلبل يا براهيم .. صوت اليمامة !! بتتذكّر ..؟
ابراهيم : هذا كان زمان .. إسّا أنا بحب الهدوء !!! أصلا الهدوء جيد للتفكير .. ولازم أصلّي وأركز وأتوحد مع ربي ..
سارة : والنعم بالله .. أنا مش مانعيتك إتفكر وتتوحّد مع ربك .. ما أنا وياك في درب واحد ، بعد ماعرفنا الحقيقة .. ولاّ نسيت .
ابراهيم : كيف أنسى يا ساره ؟! كيف أنسى ؟
سارة : انت يا ابراهيم أول إنسان سأل هذا السؤال " مين خلق الكون " ووصلت للحقيقة وعبدت ربك وطعت أمره ..
ابراهيم : الحمد لله .. الله هو خالق الدنيا ، وأنا نذرت حياتي وعمري في خدمة ربي سبحانه تعالى .
سارة : طيب .. طيب وإسّا قللي ( تقترب منه بغنج وتحتك به ) قللي ، صرلك شي اسبوعين مش على بعضك .. شو اللي مزعلك وشاغل بالك ..
ابراهيم : الحقيقة يا سارة إنو اللي متعبني هو نفسو اللي متعبك ومنغص عليكي حياتك ..
سارة : آخ يا ابراهيم ... أنا حاسه في اللي انت حاسس فيه يا براهيم .
ابراهيم : إحنا كبرنا يا ساره والوحدة قاتله .. لا عنا ولد ولا بنت تملّي البيت علينا ..!
( بحزن ) كان نفسي في ولد يرثني ويحمل إسمي .. بس يا خساره !
ساره : أنا حاولت أجبلك ولد ، بس شو أعمل ؟!! مش في إيدي ..
ابراهيم : هاي إرادة الله يا حرمه .. قسمتنا هيك !! وللي بقدرو الله أنا راضي فيه .
ساره : ( بتمعّن ) والنعم بالله .. بس يا براهيم ، .. حاول شوي مع ربك يمكن يساعدك ..
ابراهيم : لا حول ولا قوة إلاّ بالله !! كيف يا مره ؟!! يعني أدبر واسطه عند الله .. ولوّ ..!! لهون وصلت معك ..
سارة : ربك إختارك من بين كل المخلوقات ، .. طيّب جرّب .. إحكي معه حتى يشفق علينا ويعطينا ولد .. ولاّ بنت مش مهم .. إنت بس جرّب !!
ابراهيم : شو صابك يا حرمه !! إتقي ربك .. أنا العبد أجرب ربي وخالقي ؟!! لا حول ولا قوة إلاّ بالله !!
سارة : أنا بحكي هيك من حرقتي ومن وجعي وحزني على حالنا .. إحنا كبرنا يا ابراهيم .. كبرنا .. فاهم !! يعني الأمل في ولد بدون رحمة الله ضعيف .. ضعيف ..
ابراهيم : والله فاهم يا ساره .. فاهم !! كبرنا والعمر غفله . بس لازم إيكون في حل ثاني . فكري .. النسوان أشطر في هيك مواضيع ..!
( تدخل هاجر )
هاجر : العوافي .
ابراهيم : الله يعافيك يا هاجر .
هاجر : سيدي الغدا جاهز .. تفضلو على خيركو وخير الله .
ابراهيم : شو طبختيلنا اليوم يا هاجر ! ؟
هاجر : طبخت اللي أمرتني فيه ستي ساره . .. مجدرة .
ابراهيم : ( موجها كلامه لسارة ) مجدرة ؟!! هذا اللي طلع معك ..
سارة : قديش عمرك يا هاجر .
هاجر : عمري 25 سنه يا ستي .
سارة : بتحبي إيكون عندك ولاد .
هاجر : طبعا .. ( باستدراك ) قصدي .. بس إذا سمحتيلي يا ستي ..
سارة : أنا بحاجة أحكي معك يا هاجر . خليني أشوفك بعد الغدا .
هاجر : ( بخوف ) انت بتأمريني وانا خادمتك المخلصه .. ان شاء الله خير ستي .
سارة : يمكن بعد اليوم ما يؤمرك حدا .. فوتي لجوه وصبّي الغدا ..
هاجر : حاضر ستي ( تدخل )
ابراهيم : مالك .. مش على حالك ..؟ معاملتك مع هاجر تغيرت !.... وأسئلتك غريبه ؟!
سارة : من وين اشتريت هاجر يا ابراهيم ؟!!
ابراهيم : إشتريتها من تاجر عبيد مصري .. أصلها من مصر على حد علمي ..
سارة : شو رايك فيها ..؟
ابراهيم : الله يستر عليها ، شاطره ومجتهده ومخلصه ، والله من يومة ما فاتت على هذا البيت والخير فيه والله موفقنا ..
سارة : يعني إذا طلبت منك تتجوّزها بتوافق ..!!؟
ابراهيم : شو هلحكي يا مره .. اتقي ربك .. أنا جوزك أنت .. والله شاهد ..
سارة : ما تخفش !! أنا مش عم بخوّنك ..! قصدي تتجوّزها بالحلال ، لأنو يا ابراهيم ما في حل ثاني ... أنا الله ما وفقني وما رزقني بولد يحمل اسمك .. وهاي الخادمة بعدها صبيّه ، وحلوه ومهضومه كثير .. وان شاء الله راح تملّي البيت علينا ولاد وبنات .. شو رايك ؟؟
ابراهيم : أنا عارف !!؟ فاجأتيني ... !
سارة : يعني موافق ..؟!!
ابراهيم : أنا ...أنا ..أ،أ
سارة : مالك مش عابعضك ، ومش مصدق حالك ...!!؟
ابراهيم : أنا جوعان .. آه جوعان .. شو قالت ؟؟ طبختلنا على حد علمي مجدرة ..
يالله تفضللي عالغدا .. وانتو كمان ( للجمهور ) تفضللو معنا .. مجدرة .. ومالو .. مجدرة ( باستغراب ) يالله مجدرة ...
( يخرجون + موسيقى )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى